الأعزاء الأفاضل
تستخدم المملكة العربية السعودية عقوبة الإعدام على نطاق واسع. وغالباً ما تُفرض أحكام .الإعدام إثر محاكمات جائرة بشكل صارخ وسرية إلى حد كبير
تحرك الآن
وعادة ما يكون المواطنون الأجانب مستضعفين بشكل خاص في نظام العدالة المشوب بالمثالب. لا يتلقى المواطنون الأجانب المحكومون بالإعدام في المملكة العربية السعودية أية مشورة قانونية أو يحصلون على دفاع قانوني في كثير من الأحيان. وفي العديد من الحالات لا يحصلون على مساعدة من مترجم خلال المحاكمات. وغالباً ما لا يملكون المهارات اللغوية ولا يفهمون صيرورة المحاكمة، بل إن بعضهم لا يعلمون أنهم محكومون بالإعدام
. إن المواطن النيجيري سليمان أوليفيمي والمواطنة الإندونيسية سيتي زينب بنت دوهري روبا عرضة لخطر الإعدام الوشيك
كما أن المواطنين الأجانب أقل حظاً في الحصول على عفو من المواطنين السعوديين ذوي النفوذ.
أُطلب من الحكومة السعودية وقف عمليات الإعدام الآن.
هل لديك اصدقاء من الذين يهتمون أيضا بحقوق الإنسان؟ لماذا لا تدعوهم
ليصبحوا جزءا من منظمة العفو الدولية